ارتفاع ضغط الدم تعتبر مشكلة ارتفاع ضغط الدم من المشكلات الشائعة بين فئة كبيرة من الأشخاص، وتتمثّل في زيادة قوة دفع الدم في الأوعية الدموية عن المستوى الطبيعيّ، حيث ينتج ذلك عن جُملة من العوامل والمُسبّبات، ويرافقها العديد من الأعراض والعلامات المزعجة، منها التعب والإرهاق، والدوخة، أوجاع الصّدر، والصداع وخاصة في ساعات الصباح، وغيرها، ويُشكل بعضها خطراً على صحّة الإنسان، وسنستعرض أهمّ السُبل الكفيلة بالوقاية منه بشكل مفصل في هذا المقال.
طرق الوقاية من ارتفاع ضغط الدم - ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري ومستمر، وبمعدّل مرة يومياً ولمدة ساعة على الأقل، والتركيز على كل من رياضة المشي، والسباحة، والركض.
- تناول كميات مناسبة من الماء، تصل إلى لترين أو عشرة أكواب يومياً.
- تجنّب التدخين، وكذلك تجنّب التدخين السلبي المتمثّل ظاي أن تكون موجوداً ضمن مُحيط فيه مُدخنون.
- تناول الأطعمة الصّحية، والتركيز على كل من الخضروات والفواكه الغنية بالألياف النباتية الضرورية للجسم، والتي تحتوي أيضاً على نسبة عالية من الفيتامينات الأساسية، والعناصر المعدنيّة الهامة، على رأسها عنصر البوتاسيوم، الذي يحد من الأعراض المرافقة لهذه المُشكلة، ويقيّ من حدوثها.
- التخلص من السمنة، وخاصة في الجزء العلوي من الجسم، وضمان الحصول على الوزن المناسب، كونها تزيد من حدة المُشكلة.
- تجنب تناول الأطعمة الغنية بالملح، بما في ذلك المخللات والمقبلات والمقالي والمُسليات وغيرها، حيث يعد ذلك من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بضغط الدم المرتفع.
- التخفيف من تناول المأكولات والمشروبات المشبعة بالدهون، والتي تزيد من معدّل الكولسترول الضار في الجسم، والتخفيف من تناول المنتجات الحيوانية، ومشتقات الحليب كاملة الدسم، بما في ذلك الحليب والزبدة والقشطة، والبيض، والكبدة واللحوم الحمراء وغيرها.
- تجنب مثيرات القلق قدر الإمكان، والحرص على الحفاظ على استقرار الحالة النفسية، والبعد عن العصبية والغضب.
- التخفيف قدر الإمكان من تناول المشروبات المُنبهة، بما في ذلك القهوة والشاي وغيرها، كونها تحتوي على كمية كبيرة من الكافايين الذي يزيد من حدة المُشكلة.
- تناول المشروبات الطبيعيّة التي تساعد على خفض ضغط الدم، بما في ذلك المشروبات الحمضية المُنعشة التي تحتوي على البوتاسيوم، والابتعاد تماماً عن المشروبات العشبية التي تساهم في رفع معدّل الضغط، على رأسها الميرمية، وتجنّب الإفراط في تناول الزنجبيل.
- تجنّب الجلوس لساعاتٍ طويلة بشكل متواصل.
- الحرص على متابعة الحالة الصّحية باستمرار، وإيجاد العلاج المناسب للأمراض التي تزيد من حدة هذه المُشكلة، بما في ذلك أمراض الكلى، وأمراض الغدد الكظرية، والدرقية، ومشاكل الأوعية الدموية.